٤.

ألمشاركة مع الآخرين عن يسوع

راجع نفسك.
  1. ما هو الشيئ الممتنّ لأجله هذا الأسبوع ؟
  2. ما الأمر الـَّذي تعاني منه وكيف يمكننا المساعدة ؟
  3. ما هو الإحتياج الـَّذي لاحظته في مجتمعنا \ حرم الجامعة \ المدرسة ؟

 

جيّدٌ رفع الصلاة من أجل بعضنا البعض بخصوص هذه الإحتياجات.

 

  1. كيف طبَّقت أمثولة الأسبوع الماضي ؟
  2. مع من شاركت عن القصّة، وما كانت ردّة فعلهم ؟
إبحث عن

ألسؤال الرئيسي:  إن كانت العلاقة مع يسوع هي حقـّا ً أخبارا ً سارّة، كيف يمكننا إخبار الآخرين عن هذه الأخبار السارَّة ؟

بيان:  يمكن لأي شخص صادف يسوع أن يشارك مع الآخرين عن اختباره، بحيث أنهم هم أيضا يتعرفوا بيسوع. تماما ً كما استطعت تطوير شهادتك في أسبوعنا الأول، سوف نسمع اليوم كيف تمَّ استخدام شهادة للتأثير ليس فقط شخص آخر، بل مدينة بأكملها !

ﻳﻮﺣﻨﺎ ۴ :۱-۴ ۲

 

وَعَلِمَ يَسُوعُ أنَّ الفِرِّيْسِيِّيْنَ سَمِعُوا أنَّهُ كانَ يُتَلْمِذُ وَيُعَمِّدُ أشْخاصاً أكْثَرَ مِنْ يُوحَنّا، ۲ مَعَ أنَّ يَسُوعَ نَفْسَهُ لَمْ يَكُنْ يُعَمِّدُ، بَلْ تَلامِيْذُهُ.۳ فَغادَرَ يَسُوعُ إقلِيْمَ اليَهُودِيَّةِ وَعادَ ثانِيَةً إلَى إقلِيْمِ الجَلِيلِ.۴ وَكانَ مِنَ الضَّرُورِيِّ أنْ يَمُرَّ عَبْرَ إقلِيْمِ السّامِرَةِ.

۵فَوَصَلَ إلَى بَلْدَةٍ سامِرِيَّةٍ تَدْعَى سُوخارَ. وَهِيَ قُرْبَ الأرْضِ الَّتِي أعطاها يَعْقُوبُ لابْنِهِ يُوسُفَ. ٦ وَكانَتْ بِئْرُ يَعْقُوبَ هُناكَ. فَجَلَسَ يَسُوعُ عِنْدَ البِئْرِ لِأنَّهُ كانَ مُتْعَباً مِنَ المَسِيْرِ. وَكانَ الوَقْتُ نَحْوَ الثّانِيَةَ عَشْرَةَ ظُهْراً.

٧فَجاءَتِ امْرأةٌ سامِرِيَّةٌ لِتَأْخُذَ ماءً مِنَ البِئْرِ. فَقالَ لَها يَسُوعُ: «أعطِيْنِي لِأشْرَبَ.»٨وَكانَ التَّلامِيْذُ قَدْ ذَهَبُوا إلَى المَدِيْنَةِ لِيَشْتَرُوا طَعاماً.

٩فَقالَتْ لَهُ المَرأةُ السّامِرِيَّةُ: «أنتَ يَهُودِيٌّ، وَأنا امْرأةٌ سامِرِيَّةٌ. فَكَيْفَ تَطلُبُ مِنِّي أنْ أُعطِيَكَ لِتَشْرَبَ؟» قالَتِ المَرأةُ هَذا لِأنَّ اليَهُودَ يَرْفُضُونَ أنْ يَختَلِطُوا بِالسّامِرِيِّيْنَ.۱۰فَأجابَها يَسُوعُ: «أنتِ لا تَعْرِفِيْنَ ما يُعْطِيْهِ اللهُ، وَلا تَعْرِفِيْنَ مَنِ الَّذِي يَقُولُ لَكِ: أعطِيْنِي لِأشْرَبَ. فَلَو عَرَفتِ، لَطَلَبتِ أنتِ مِنهُ، وَلأعطاكِ ماءً مُحْيياً.»

۱۱فَقالَت لَهُ المَرأةُ: «لَيسَ لَديكَ دَلوٌ يا سَيِّدْ، وَالبِئرُ عَميقَةٌ. فَكَيفَ سَتَحصُلُ عَلَى مِثلِ ذَلِكَ الماءِ؟ لا أظُنُّكَ أعظَمَ مِنْ أبينا يَعْقُوبَ!۱۲فَهُوَ الَّذِي أعطانا هَذِهِ البِئْرَ، وَقَدْ شَرِبَ مِنْها هُوَ وَأبْناؤُهُ وَمَواشِيْهِ.»

۱۳ فَأجابَها يَسُوعُ: «كُلُّ مَنْ يَشْرَبُ مِنْ هَذا الماءِ سَيَعطَشُ ثانِيَةً، ۱۴ أمّا مَنْ يَشْرَبُ مِنَ الماءِ الَّذِي أُعطِيْهِ إيّاهُ أنا، فَلَنْ يَعطَشَ أبَداً، بَلْ يَصِيْرُ الماءُ الَّذِي أُعطِيْهِ نَبْعاً فِي داخِلِهِ، وَيَتَدَفَّقُ مُعطِياً حَياةً أبَدِيَّةً.»

۱۵فَقالَتْ لَهُ المَرأةُ: «أعطِنِي هَذا الماءَ يا سَيِّدُ، فَلا أعطَشُ أبَداً وَلا أعُودُ إلَى هُنا طَلَباً لِلماءِ.»

۱٦فَقالَ لَها يَسُوعُ: «اذْهَبِي وَنادِي زَوْجَكِ وَتَعالا إلَى هُنا.» ۱٧ فَقالَتِ المَرأةُ: «لا زَوْجَ لِي!» فَقالَ لَها يَسُوعُ: «أصَبْتِ بِقَولِكِ: ‹لا زَوْجَ لِيْ.› ۱٨ فَقَدْ كانَ لَكِ خَمْسَةُ أزواجٍ، أمّا الرَّجُلُ الَّذِي تَعِيْشِيْنَ مَعَهُ الآنَ، فَلَيْسَ زَوْجَكِ! فَقَدْ صَدَقْتِ.»

۱٩قالَتِ المَرأةُ: «يا سَيِّدُ، لا بُدَّ أنَّكَ نَبِيٌّ! ۲۰ لَقَدْ عَبَدَ آباؤُنا السّامِرِيُّونَ اللهَ عَلَى هَذا الجَبَلِ، أمّا أنتُمُ اليَهُودَ فَتَقُولُونَ إنَّهُ يَنْبَغِي لِلنّاسِ أنْ يَعبُدُوا اللهَ فِي مَدينَةِ القُدْسِ!»

۲۱فَقالَ لَها يَسُوعُ: «يا امْرأةُ، صَدِّقِيْنِي أنَّهُ سَيَأْتِي الوَقْتُ حِيْنَ سَتَعْبُدُونَ الآبَ لا عَلَى هَذا الجَبَلِ وَلا فِي مَدينَةِ القُدْسِ.۲۲أنتُمُ السّامِرِيِّيْنَ تَعبُدُونَ ما لا تَعْرِفُونَ، أمّا نَحنُ اليَهُودَ فَنَعْرِفُ ما نَعْبُدُ، لِأنَّ الخَلاصَ يَأْتِي مِنَ اليَهُودِ.۲۳ وَلَكِنْ سَيَأْتِي وَقْتٌ، بَلْ أتَى الآنَ، حِيْنَ يَعْبُدُ العابِدُونَ الحَقِيْقِيُّونَ الآبَ عِبادَةً رُوحِيَّةً وَحَقِيْقِيَّةً. فَهَكَذا يُرِيْدُ الآبُ أنْ يَكُونَ عابِدُوهُ. ۲۴ اللهُ رُوحٌ، وَالَّذِيْنَ يَعْبُدُونَهُ يَنبَغِي أنْ يَعْبُدُوهُ بِالرُّوحِ وَالحَقِّ.»

۲۵فَقالَتْ: «أنا أعرِفُ أنَّ مَشِيْحا – أيِ المَسِيْحَ – سَيَأْتِي. وَحِيْنَ يَأْتِي سَيُخبِرُنا بِكُلِّ شَيْءٍ.»

۲٦قالَ يَسُوعُ: «أنا هُوَ الَّذِي أُكَلِّمُكِ.»

۲٧وَفِي تِلْكَ اللَّحظَةِ وَصَلَ تَلامِيْذُهُ، وَدُهِشُوا جِدّاً لِأنَّهُ كانَ يَتَكَلَّمُ مَعَ امْرأةٍ. لَكِنْ لَمْ يَسْألْهُ أحَدٌ مِنْهُمْ: «ما الَّذِي تُرِيْدُهُ مِنْها؟» أوْ «لِماذا تُكَلِّمُها؟»

۲٨أمّا المَرأةُ فَقَدْ تَرَكَتْ جَرَّتَها، وَعادَتْ إلَى البَلْدَةِ وَقالَتْ لِلنّاسِ: ۲٩ «تَعالَوا لِتَرَوا إنساناً أخبَرَنِي بِكُلِّ ما فَعَلْتُ فِي حَياتِي! أيُمْكِنُ أنْ يَكُونَ هُوَ المَسِيْحَ؟» ۳ ۰ فَتَرَكُوا بَلْدَتَهُمْ وَذَهَبُوا إلَيْهِ.

۳ ۱وَفِي ذَلِكَ الوَقتِ، كانَ تَلامِيْذُهُ يَحُثُّونَهُ وَيَقولونَ: «يا مُعَلِّمُ، كُلْ شَيْئاً!»

۳ ۲لَكِنَّهُ قالَ لَهُمْ: «عِندِي طَعامٌ لِآكُلَهُ لا تَعْرِفُونَ عَنْهُ شَيْئاً.»

۳ ۳ فَأخَذَ تَلامِيْذُهُ يَتَساءَلُونَ فِيْما بَيْنَهُمْ: «أيُمْكِنُ أنْ يَكُونَ أحَدٌ قَدْ أحضَرَ إلَيْهِ طَعاماً؟»

۳ ۴ فَقالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «طَعامِي هُوَ تَنفِيْذُ إرادَةِ ذاكَ الَّذِي أرسَلَنِي، وَإتمامُ العَمَلِ الَّذِي كَلَّفَنِي بِعَمَلِهِ. ۳ ۵ أنتُمْ تَقُولُونَ حِيْنَ تَزْرَعُونَ: ‹سَيَأْتِي الحَصادُ بَعْدَ أربَعَةِ أشْهُرٍ.› وَأنا أقُولُ لَكُمْ: افْتَحُوا عُيُونَكُمْ وَانظُرُوا إلَى الحُقُولِ. إنَّها الآنَ ناضِجَةٌ لِلحَصادِ.۳ ٦وَالحاصِدُ يَأْخُذُ أجرَهُ وَيَجْمَعُ مَحصُولاً لِلحَياةِ الأبَدِيَّةِ. وَهَكَذا يَفْرَحُ الزّارِعُ وَالحاصِدُ مَعاً. ۳ ٧ وَيَصْدُقُ المَثَلُ القائِلُ: ‹واحِدٌ يَزْرَعُ وَآخَرُ يَحصُدُ.›۳ ٨وَأنا أرسَلْتُكُمْ لِتَحصُدُوا مَحصُولاً لَمْ تَتعَبُوا فِيْهِ. فَقَدْ تَعِبَ فِيْهِ آخَرُونَ، وَانتَفَعْتُمْ أنتُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ.»

۳ ٩فَآمَنَ بِهِ سامِرِيُّونَ كَثِيْرُونَ مِنْ تِلْكَ البَلْدَةِ بِسَبَبِ ما قالَتْهُ المَرأةُ فِي شَهادَتِها: «أخبَرَنِي بِكُلِّ ما فَعَلْتُ فِي حَياتِي!»۴ ۰وَعِندَما جاءَ إلَيْهِ السّامِرِيُّونَ، طَلَبُوا إليهِ أنْ يَبْقَى مَعَهُمْ، فَأقامَ هُناكَ يَوْمَيْنِ. ۴ ۱ فَتَكاثَرَ جِدّاً عَدَدُ الَّذِيْنَ آمَنُوا بِهِ بِسَبَبِ كَلامِهِ.

۴ ۲وَقالُوا لِلمَرأةِ: «لَمْ نَعُدْ نُؤْمِنُ بِناءً عَلَى كَلامِكِ، لِأنَّنا سَمِعْناهُ بِأنفُسِنا. وَنَحنُ نَعلَمُ الآنَ أنَّ هَذا الإنسانَ هُوَ حَقّاً مُخَلِّصُ العالَمِ.»

 

 
  1. هل هناك أي شيء في هذا المقطع له معنى بالنسبة لك ؟
  2. هل هناك أي شيء صعب فهمه ؟
  3. ماذا تخبرنا فقرة هذا اليوم عن الله ؟ عن الناس ؟ عن علاقة الله معنا ؟

ألخاتمة:

كيف يكون بإعتقادك ربط هذا المقطع بالسؤال الـَّذي طرحناه سابقا ً: "كيف لنا أن أخبر الآخرين عن يسوع؟"

نتطلـَّع

ألأمر الأهمّ هو كيفية نطبيق ما نتعلمه، لهذا نريد مساعدة بعضنا البعض إيجاد سبل أخرى للقيام بذلك. بعض الأسئلة لمساعدتنا القيام بذلك:

  1. كيف يمكن لهذه تغيير طريقتك في العيش ؟ مع الله، مع الذات ومع الآخرين ؟
  2. ما الشيء الواحد الذي تودّ أن تطبِّقه لحياتك نتيجة مناقشة هذا الأسبوع ؟ ما الـَّذي ستفعله لأجل تتميم ذاك التغيير ؟
  3. مع من ستشارك ما تعلمته هذا الأسبوع ؟ بما ستشارك ؟

 

تحميل الخطوط العريضة للطباعة
firststepswithgod.com/arb/print/4