٣.

إختبار محبّة الله وغفرانه

راجع نفسك.
  1. ما هو الشيئ الممتنّ لأجله هذا الأسبوع ؟
  2. ما الأمر الـَّذي تعاني منه وكيف يمكننا المساعدة ؟
  3. ما هو الإحتياج الـَّذي لاحظته في مجتمعنا \ حرم الجامعة \ المدرسة ؟

 

جيّدٌ رفع الصلاة من أجل بعضنا البعض بخصوص هذه الإحتياجات.

 

  1. كيف طبَّقت أمثولة الأسبوع الماضي ؟
  2. مع من شاركت عن القصّة، وما كانت ردّة فعلهم ؟
إبحث عن

ألسؤال الرئيسي: كيف يمكننا إختبار علاقة وثيقة ومستديمة مع الله ؟

بيان: ألخطيئة تؤثر على شركتنا (أو تقاربنا) مع الله، ولكن علاقتنا به تبقى مضمونة.

ﻟﻮﻗﺎ ۱۵:۱۱-۲۴

 

۱۱ثُمَّ قالَ يَسُوعُ: «كانَ لِرَجُلٍ ابنانِ،۱۲فَقالَ أصغَرُهُما لِأبِيهِ: ‹يا أبِي، أعطِنِي نَصِيبِي مِنَ أملاكِكَ.› فَقَسَّمَ الأبُ ثَروَتَهُ بَينَ ابنَيهِ.

۱۳ «وَلَمْ تَمضِ أيّامٌ كَثِيرَةٌ حَتَّى جَمَعَ الابنُ الأصغَرُ كُلَّ ما يَخُصُّهُ وَسافَرَ إلَى بَلَدٍ بَعِيدٍ. وَهُناكَ بَدَّدَ كُلَّ مالِهِ فِي حَياةٍ مُستَهتِرَةٍ.۱۴ وَبَعدَ أنْ صَرَفَ كُلَّ ما مَعَهُ، أصابَتْ مَجاعَةٌ شَدِيدَةٌ ذَلِكَ البَلَدَ فَابْتَدَأ يَحتاجُ.۱۵فَذَهَبَ وَعَمِلَ لَدَى واحِدٍ مِنْ أهلِ ذَلِكَ البَلَدِ، فَأرسَلَهُ إلَى حُقُولِهِ لِيَرعَى الخَنازِيرَ.۱٦وَكانَ يَتَمَنَّى لَوْ أنَّهُ يَستَطِيعُ أنْ يُشبِعَ نَفسَهُ مِنْ نَباتِ الخَرُّوبِ الَّذِي كانَتِ الخَنازِيرُ تَأْكُلُ مِنهُ، لَكِنَّ أحَداً لَمْ يُعطِهِ شَيئاً.

۱٧«فَعادَ إلَى رُشدِهِ وَقالَ: ‹كَمْ مِنْ أجِيرٍ عِندَ أبِي يَشبَعُ وَيَفضُلُ عَنهُ الطَّعامُ، أمّا أنا فَأتَضَوَّرُ جُوعاً هُنا!۱٨سَأقُومُ وَاذْهَبُ إلَى أبِي وَأقُولُ لَهُ: يا أبِي، لَقَدْ أخطَأْتُ إلَى اللهِ وَإلَيكَ،۱٩وَلَمْ أعُدْ جَدِيراً بِأنْ أُدعَى ابناً لَكَ، فَاجعَلْنِي كَواحِدٍ مِنَ العامِلِينَ لَدَيكَ.›۲۰ثُمَّ قامَ وَذَهَبَ إلَى أبيهِ.

«وَبَينَما كانَ ما يَزالُ بَعِيداً، رَآهُ أبُوهُ، فَامتَلأ حَناناً، وَرَكَضَ إلَيهِ، وَضَمَّهُ بِذِراعَيهِ، وَقَبَّلَهُ.۲۱فَقالَ الابنُ: ‹يا أبِي، أخطَأْتُ إلَى اللهِ وَإلَيكَ. وَأنا لَمْ أعُدْ جَدِيراً بِأنْ أُدعَى ابناً لَكَ.›

۲۲«غَيْرَ أنَّ الأبَ قالَ لِعَبيدِهِ: ‹هَيّا! أحضِرُوا أفضَلَ ثَوبٍ وَألبِسُوهُ إيّاهُ، وَضَعُوا خاتَماً فِي يَدِهِ وَحِذاءً فِي قَدَمَيْهِ.۲۳ وَأحضِرُوا العِجلَ المُسَمَّنَ، وَاذْبَحُوهُ ودَعُونا نَأْكُلُ وَنَحتَفِلُ!۲۴ لِأنَّ ابنِي هَذا كانَ مَيِّتاً فَعادَ إلَى الحَياةِ، وَكانَ ضالاً فَوَجَدتُهُ.› فَبَدَأُوا يَبتَهِجُونَ وَيَحتَفِلُونَ.

 

 
  1. هل هناك أي شيء في هذا المقطع له معنى بالنسبة لك ؟
  2. هل هناك أي شيء صعب فهمه ؟
  3. ماذا تخبرنا فقرة هذا اليوم عن الله ؟ عن الناس ؟ عن علاقة الله معنا ؟
  4. كيف يكون بإعتقادك ربط هذا المقطع بالسؤال الـَّذي طرحناه سابقا ً: "كيف يمكن أن نختبر باستمرار علاقة وثيقة مع الله؟"

ألخاتمة:

 

ﻳﻮﺣﻨﺎ ﺍﻻﻭﻝ ۱:٩

 

٩أمّا إنِ اعتَرَفنا بِخَطايانا، فَاللهُ أمِينٌ وَعادِلٌ، يَغفِرُ لَنا خَطايانا، وَيُطَهِّرُنا مِنْ كُلِّ دَنَسٍ.

 

 

ألإعتراف هو ببساطة ألقول لله أنك فعلت بحقّه شيئا ً خطئا ً وأنك تلتمس منه أن يغفر لك. يَعد الله أننا إن اعترفنا بخطايانا، فهو يغفر لنا خطايانا.

بالرجوع لله، وبعيدا ً عن خطيئتك، ستختبر محبته وغفرانه الـَّذين توفـّرا من خلال موت يسوع على الصليب. بدلاً من الشعور بالذنب، الإدانة والعقاب، سيتم إستعادة الشركة (التقرّب) مع الله.

نتطلـَّع

ألأمر الأهمّ هو كيفية نطبيق ما نتعلمه، لهذا نريد مساعدة بعضنا البعض إيجاد سبل أخرى للقيام بذلك. بعض الأسئلة لمساعدتنا القيام بذلك:

  1. كيف يمكن لهذه تغيير طريقتك في العيش ؟ مع الله، مع الذات ومع الآخرين ؟
  2. ما الشيء الواحد الذي تودّ أن تطبِّقه لحياتك نتيجة مناقشة هذا الأسبوع ؟ ما الـَّذي ستفعله لأجل تتميم ذاك التغيير ؟
  3. مع من ستشارك ما تعلمته هذا الأسبوع ؟ بما ستشارك ؟

 

تحميل الخطوط العريضة للطباعة
firststepswithgod.com/arb/print/3