٢.

ضمانة

راجع نفسك.
  1. ما هو الشيئ الممتنّ لأجله هذا الأسبوع ؟
  2. ما الأمر الـَّذي تعاني منه وكيف يمكننا المساعدة ؟
  3. ما هو الإحتياج الـَّذي لاحظته في مجتمعنا \ حرم الجامعة \ المدرسة ؟

جيّدٌ رفع الصلاة من أجل بعضنا البعض بخصوص هذه الإحتياجات.

  1. كيف طبَّقت أمثولة الأسبوع الماضي ؟
  2. مع من شاركت عن القصّة، وما كانت ردّة فعلهم ؟
إبحث عن

ألسؤال الرئيسي: كيف يستطيع شخص قـَبـِل يسوع التأكـّد أنـَّه سيمضي الأبديّة مع الله ؟

بيان: يمكنك أن تعلم أنـَّه لديك علاقة شخصية مضمونة مع الله

ﻳﻮﺣﻨﺎ ۱۰:٧-۳ ۰

 

٧فَأضافَ يَسُوعُ وَقالَ: «أقُولُ الحَقَّ لَكُمْ: أنا هُوَ بابُ الخِرافِ.٨كُلُّ الَّذِيْنَ جاءُوا قَبلِي كانُوا سَرّاقينَ وَخاطِفِيْنَ، وَالخِرافُ لَمْ تُصْغِ إلَيْهِمْ.٩أنا هُوَ البابُ. فَإنْ دَخَلَ أحَدٌ مِنْ خِلالِي، يَخلُصُ وَيَدْخُلُ وَيَخرُجُ وَيَجِدُ مَرْعَى.۱۰لا يَأْتِي السّارِقُ إلّا لِيَسْرِقَ وَيْقتُلَ وَيُدَمِّرَ. أمّا أنا فَقَدْ جِئْتُ لِكَيْ تَكُونَ لِلنّاسِ حَياةٌ، وَتَكُونَ لَهُمْ هَذِهِ الحَياةُ بِكُلِّ فَيْضِها.

۱۱«أنا هُوَ الرّاعِي الصّالِحُ، وَالرّاعِي الصّالِحُ يُضَحِّي بِحَياتِهِ مِنْ أجلِ الخِرافِ.۱۲أمّا الأجِيْرُ فَلَيْسَ كَالرّاعِي، وَالخِرافُ لَيْسَتْ لَهُ. لِهَذا يَتْرُكُ الخِرافَ وَيَهْرُبُ حِيْنَ يَرَى الذِّئْبَ مُقْبِلاً. فَيَهجُمُ الذِّئْبُ عَلَى الخِرافِ وَيُشَتِّتُها.۱۳ وَيَهْرُبُ الأجِيْرُ لِأنَّهُ أجِيْرٌ وَلا تَهُمُّهُ الخِرافُ.

۱۴ «أمّا أنا فَإنِّي الرّاعِي الصّالِحُ. أعرِفُ الَّذِيْنَ لِيْ، وَالَّذِيْنَ لِيْ يَعْرِفُونَنِي،۱۵تَماماً كَما يَعْرِفُنِي الآبُ وَأعرِفُهُ. وَأنا أُضَحِّي بِحَياتِي مِنْ أجلِ الخِرافِ.۱٦وَعِنْدِي خِرافٌ أُخْرَى لَيْسَتْ مِنْ هَذِهِ الحَظِيْرَةِ، يَنبَغِي أنْ أُحضِرَها أيضاً. وَهِيَ سَتُصْغِي إلَى صَوْتِي، وَيَكُونُ الجَمِيعُ قَطِيْعاً واحِداً لَهُ راعٍ واحِدٌ.۱٧لِهَذا يُحِبُّنِي الآبُ: لِأنَّنِي أُقَدِّمُ حَياتِي، لِكَيْ أسْتَرِدَّها ثانِيَةً.۱٨لا يَأْخُذُها أحَدٌ مِنِّي، بَلْ أُقَدِّمُها طَوْعاً. لِيَ الحَقُّ فِي أنْ أُقَدِّمَها، وَلِيَ الحَقُّ فِي أنْ أسْتَرِدَّها. فَقَدْ تَلَقَّيْتُ هَذِهِ الوَصِيَّةَ مِنْ أبِي.»

۱٩وَمَرَّةً أُخْرَى حَدَثَ انقِسامٌ بَيْنَ اليَهُودِ بِسَبَبِ هَذا الكَلامِ.۲۰فَقَدْ قالَ كَثِيْرُونَ مِنْهُمْ: «فِيْهِ رُوحٌ شِرِّيْرٌ، وَهُوَ مَجْنُونٌ! لِماذا تَسْتَمِعُونَ إلَيْهِ؟»

۲۱لَكِنَّ آخَرِيْنَ قالُوا: «ما هَذا بِكَلامِ شَخْصٍ فِيْهِ رُوحٌ شِرِّيْرٌ. فَهَلْ يَسْتَطِيْعُ رُوحٌ شِرِّيْرٌ أنْ يُعْطِيَ بَصَراً لِلعُمِيانِ؟»

۲۲وَبَدَأ فِي مَدِيْنَةِ القُدْسِ عِيْدُ تَجْدِيْدِ الهَيْكَلِ فِي فَصلِ الشِّتاءِ.۲۳ وَكانَ يَسُوعُ ماشِياً فِي قاعَةِ سُلَيْمانَ فِي ساحَةِ الهَيْكَلِ،۲۴ فَأحاطَ بِهِ اليَهُودُ وَقالُوا لَهُ: «حَتَّى مَتَى سَتُبْقِيْنا مُعَلَّقِيْنَ؟ إنْ كُنْتَ أنتَ المَسِيْحَ، فَقُلْ لَنا صَراحَةً.»

۲۵أجابَهُمْ يَسُوعُ: «لَقَدْ قُلْتُ لَكُمْ وَأنتُمْ تَرفُضُونَ أنْ تُصَدِّقُوا. الأعمالُ الَّتِي أعمَلُها بِاسْمِ أبِي تَشْهَدُ لِي.۲٦لَكِنَّكُمْ تَرفُضُونَ أنْ تُصَدِّقُوا لِأنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنْ خِرافِي.۲٧فَخِرافِي تُصغِي إلَى صَوْتِي، وَأنا أعرِفُها وَهِيَ تَتبَعُنِي.۲٨وَأنا أُعطِيْها حَياةً أبَدِيَّةً وَلَنْ تَهلِكَ أبَداً، وَلَنْ يَنتَزِعَها أحَدٌ مِنْ يَدِي.۲٩الآبُ وَهَبَها لِي، وَهُوَ أعظَمُ مِنَ الجَمِيعِ. وَلا أحَدَ يَسْتَطِيْعُ أنْ يَنتَزِعَ شَيْئاً مِنْ يَدِ الآبِ.۳ ۰أنا وَالآبُ واحِدٌ.»

 

 
  1. هل هناك أي شيء في هذا المقطع له معنى بالنسبة لك ؟
  2. هل هناك أي شيء صعب فهمه ؟
  3. ماذا تخبرنا فقرة هذا اليوم عن الله ؟ عن الناس ؟ عن علاقة الله معنا ؟
  4. كيف يكون بإعتقادك ربط هذا المقطع بالسؤال الـَّذي طرحناه سابقا ً: "كيف يمكن للشخص الذي تلقى يسوع يعرف على وجه اليقين أنه سوف نقضي الأبدية مع الله؟"
  5. هل لديك أيّ سؤالات أخرى أو تعليقات حول هذا المقطع ؟
  6. كيف تلخِّص ما تعلمناه اليوم ؟
  7. هل هناك أي تشابه بين ما كان يجري في وقت كتابة هذا المقطع وما نراه في مجتمعنا، أسرنا أو صداقاتنا اليوم ؟

ألخاتمة:

ﻳﻮﺣﻨﺎ ﺍﻻﻭﻝ ۵:۱۱-۱۳

 

۱۱وَشَهادَةُ اللهِ هِيَ أنَّهُ قَدْ أعطانا الحَياةَ الأبَدِيَّةَ، وَهَذِهِ الحَياةُ هِيَ فِي ابنِهِ.۱۲فَمَنْ لَهُ الإبنُ لَهُ الحَياةُ، وَمَنْ لَيسَ لَهُ ابنُ اللهِ، لَيسَتْ لَهُ حَياةٌ.

۱۳ أكتُبُ إلَيكُمْ، يا مَنْ تُؤمِنُونَ بِاسْمِ ابنِ اللهِ، كَيْ تَتَيَقَّنوا أنَّ لَكُمُ الحَياةَ الأبَدِيَّةَ.

 

 

على الصليب، يسوع، ألراعي الصالح، قدَّمَ حياته كذبيحة من أجل خطايانا. عندما نضع ثقتنا بيسوع كونه ربّنا ومخلصنا، نصبح أحد خرافه ونبدأ بإتباعه. يريدنا أن نعرف أنـَّه لنا حياة أبديّة ولا شيئ يمكنه أن ينزع هذا منا. هل تعلم أنك قد قيلت يسوع في حياتك ؟ هل أنت متأكِّد أنّ لك حياة أبديّة ؟

نتطلـَّع

ألأمر الأهمّ هو كيفية نطبيق ما نتعلمه، لهذا نريد مساعدة بعضنا البعض إيجاد سبل أخرى للقيام بذلك. بعض الأسئلة لمساعدتنا القيام بذلك:

  1. كيف يمكن لهذه تغيير طريقتك في العيش ؟ مع الله، مع الذات ومع الآخرين ؟
  2. ما الشيء الواحد الذي تودّ أن تطبِّقه لحياتك نتيجة مناقشة هذا الأسبوع ؟ ما الـَّذي ستفعله لأجل تتميم ذاك التغيير ؟
  3. مع من ستشارك ما تعلمته هذا الأسبوع ؟ بما ستشارك؟

 

تحميل الخطوط العريضة للطباعة
firststepswithgod.com/arb/print/2