٣٣.

التعامل مع خيبة الأمل

مراجعة
  1. ما الذي اختبرته مع الله هذا الأسبوع؟
  2. في الأيام القليلة الماضية، هل أتيحت لك الفرصة لمشاركة تجربتك مع الله مع شخص قريب منك والذي لم يعرف يسوع بعد؟ أو هل يمكنك أن تصلي من أجلهم أو أن تساعدهم عمليَا؟
  3. هل تحتاج إلى مساعدة من الله في جزءٍ من حياتك؟

▶ صلَوا معاً: قدًموا الشكر على تجاربكم، واطلبوا من الله أن يساعدكم في الأماكن التي تحتاجون فيها لمساعدته.

▶ صلٌوا معاً لتتعلمو أشياء جديدةً عن الله ولكي تصبح علاقتكم مع الله أقوى وأكثر عمقاً.

دراسة الكتاب المقدس
  1. اقرأ المقطع بصمت. ما الكلمات أو العبارات التي تعلق بذهنك؟
  2. شخص واحد يقرأ المقطع بصوت عال.
  3. ﺷﺧص واﺣد يعيد قراءة المقطع ﺑﮐﻟﻣﺎﺗﮫ اﻟﺧﺎﺻﺔ (الكتاب المقدس مغلق).
  4. إذا لزم الأمر، يكمل الآخرون ما قيل (الكتاب المقدس مغلق).

ﻣﺘﻰ 14: 3-13

۳ فَهِيرُودُسُ هُوَ الَّذِي قَبَضَ عَلَى يُوحَنّا وَوَضَعَهُ فِي السِّجنِ، وَهَذا بِسَبَبِ هِيرُودِيّا زَوجَةِ أخِيهِ فِيلِبُّسَ،۴ لأنَّ يُوحَنّا قالَ لِهِيرُودُسَ: «لا يَحِقُّ لَكَ أنْ تَأخُذَ زَوجَةَ أخِيكَ.» ۵ لِهَذا كانَ هِيرُودُسُ يُرِيدُ قَتلَهُ، وَلَكِنَّهُ كانَ يَخافُ مِنَ النّاسِ، لِأنَّهُمِ كانُوا يَعتَبِرُونَ يُوحَنّا نَبِيّاً.

٦لَكِنْ لَمّا جاءَ يَومُ عِيدِ مِيلادِ هِيرُودُسَ، رَقَصَتِ ابنَةُ هِيرُودِيّا أمامَهُ وَأمامَ ضُيُوفِهِ، فَأسعَدَتْ هِيرُودُسَ جِدّاً،٧حَتَّى إنَّهُ وَعَدَ وَأقسَمَ بِأنْ يُعطِيَها ما تَطلُبُهُ مَهْما كانَ. ٨ لَكِنَّ أُمَّها كانَتْ قَدْ لَقَّنَتْها ما تَطلُبُ، فَقالَتْ: «أعطِنِي رَأسَ يُوحَنّا المَعْمَدانِ هُنا عَلَى طَبَقٍ.»

٩فَحَزِنَ المَلِكُ، لَكِنَّهُ أمَرَ بِتَلبِيَةِ طَلَبِها بِسَبَبِ قَسَمِهِ، وَاحْتِراماً لِضُيُوفِهِ. ۱۰ فَأرسَلَ مَنْ يَقطَعُ رَأسَ يُوحَنّا فِي السِّجنِ. ۱۱ ثُمَّ أُحضِرَ رَأسُهُ عَلَى طَبَقٍ وَأُعطِيَ لَها، فَأعطَتْهُ لِأُمِّها.۱۲حِينَئِذٍ أتَى تَلامِيذُ يُوحَنّا وَأخَذُوا جَسَدَهُ وَدَفَنُوهُ. ثُمَّ ذَهَبُوا وَأخبَرُوا يَسُوعَ بِما حَدَثَ.

يَسُوعُ يُطعِمُ أكثَرَ مِنْ خَمسةِ آلاف

۱۳ وَعِندَما سَمِعَ يَسُوعُ بِهَذا، رَكِبَ قارِباً وَذَهَبَ إلَى مَكانٍ مُنعَزِلٍ. فَعَرَفَتِ الجُمُوعُ ذَلِكَ، وَخَرَجُوا مِنْ مُدُنِهِمْ مَشْياً عَلَى الأقدامِ وَتَبِعُوهُ.

قراءة المزيد

ﻣﺘﻰ 14: 23

۲۳ وَبَعدَما صَرَفَهُمْ، صَعِدَ إلَى الجَبَلِ وَحدَهُ لِيُصَلِّي. وَعِندَما جاءَ المَساءُ كانَ هُناكَ وَحِيداً.


قراءة المزيد



  1. كل شخص عن نفسه:
  2. شارك ذلك مع المجموعة.


أسئلة محددة & خطوات عملية
  1. هل واجهتك خيبة أملٍ مؤخراً؟

  2. ما هي ردود فعلك المعتادة إذا حدث شيءٌ على عكس ما خططت أو على عكس ما كنت تأمل؟

  3. كيف كان رد فعل يسوع على الأنباء المروعة؟ وماذا يمكنك أن تتعلم منه؟

◄ إذا خاب أملك بأشخاص آخرين، اغفر لهم. فالمغفرة فقط هي التي تحررك بحقٍ من الروابط الضارة مع الأشخاص الآخرين! وإذا كنت تعلم بأنه يجب عليك مسامحة أحدهم، فاستمر وفقاً للخطوات التي نقترحها في الدرس "السموّ بالمغفرة" (كل واحدٍ مع نفسه).

◄ صلّوا في مجموعات من اثنين أو ثلاثة أشخاص: ضع خيبة أملك أمام الله (أوصف عواطفك له) وسلّا جميع الحقوق لتفهم بشكلٍ تام سبب حدوث ذلك. ثم اطلب منه أن يملئك بمحبته وسلامه (مرة أخرى).

◄ صلّوا لبعضكم البعض لأن تتمكنوا من الحصول على لقاءٍ من جديد مع أبانا السماوي (انظروا أيضاً تعليقات الكتاب المقدس).

تعليقات الكتاب المقدس

في الحياة، هناك خيبات أملٍ. سواء كانت أول قصة حبٍ تدمرت، أم علامة إمتحاني في الجامعة الذي وضعت الكثير من الوقت والجهد في كتابته. عندما يكون لدينا العديد من اللقاءات الرائعة والعاطفية مع الله، نكون متحمسين جداً له. ولكن عندما تسير الأمور بشكلٍ مختلفٍ قليلاً عما نتوقع، نميل إلى الظن  بأن الله لا يفعل أي شيءٍ حيال وضعنا و/أو أننا لا نفهم طرق الله. فيمكن أن يقلل ذلك من ثقتنا بالله وخاصةً ثقتنا بعظمته ورحمته. كما يمكن أن نبدأ بالشعور بخيبة أملٍ بالله. والشعور بخيبة أملٍ بالله لا يعني بالضرورة أننا نعيش بالخطية، شرط أن نسير مع الله في هذه الظروف بغض النظر عن حالتنا العاطفية.

أول شيءٍ قام به يسوع بعد هذا الوضع المخيب للأمل هو التماس الله عمداً (انظر متى ۱۴ : ۱۳ والمزامير ۲۳ : ۵). عندما لا نفهم الرب، فردّة فعلنا الغريزية هي التراجع عنه بدلاً من السعي إليه. وقد كان يسوع إنساناً كاملاً في مثل هذا الموقف أيضاً.  لذلك، يفترض أنه أيضاً لم يفهم تماماً وصوله إلى هذه النهاية. ولكنه سعى عمداً لله.

عندما نشعر بخيبة أملٍ، نحتاج أولاً وقبل كل شيء إلى لقاءٍ جديدٍ مع أبانا السماوي.

وفي موقف صعبٍ آخر نرى أنه أحاط نفسه بأفضل ثلاثة أصدقاءٍ له (متى ۲٦: ۳ ٦-۳ ٨).

وإذا حاولنا أن نفهم لماذا لم يقم الرب بفعل أي شيءْ في موقفٍ معين، فإن قلوبنا ستمتلئ بالاضطراب والاستياء. فنادراً ما يجيب الرب على السؤال، "لماذا".

ولكن عندما نخضع إرادتنا لإرادته، بغض النظر عمّا مررنا به، ونتمسك بكيان أبانا السماوي الحقيقي (كما أظهرها لنا يسوع) ونسلّم جميع الحقوق لفهم الوضع بالكامل، فإن سلام الله الذي هو أبعد من فهمنا سيمكث في قلوبنا (فيليبي ۴ : ٧).