▶ صلَوا معاً: قدًموا الشكر على تجاربكم، واطلبوا من الله أن يساعدكم في الأماكن التي تحتاجون فيها لمساعدته.
▶ صلٌوا معاً لتتعلمو أشياء جديدةً عن الله ولكي تصبح علاقتكم مع الله أقوى وأكثر عمقاً.
كان شاول قد اختاره الله كأول ملكٍ لإسرائيل. وكان صموئيل قد مسح شاول بالزيت ليصبح ملكاً. وقد كانت هذه الفترة فترة الصراع بين شعب إسرائيل والفلسطِيّين حيث جمع شاول شعبه في جلجال لمحاربتهم. وقدّم له صموئيل أمراً ليتّبعه مقدماً (انظر صموئيل الأول 10: 8).
ﺻﻤﻮﺋﻴﻞ ﺍﻷﻭﻝ 13: 5-14
۵وَاحتَشَدَ الفِلِسْطِيُّونَ لِمُقاتَلَةِ إسْرائِيلَ. فَخَيَّمَ الفِلِسْطِيُّونَ فِي مِخْماسَ شَرقِيَّ بَيتِ آوِنَ. وَكانَ مَعَهُمْ ثَلاثَةُ آلافِ مَركَبَةٍ وَسِتَّةُ آلافِ فارِسٍ. وَكانَ عَدَدُ الجُنُودِ الفِلِسْطِيِّينَ كَبِيراً كَرَملِ الشّاطِئِ.
٦فَأدْرَكَ بَنُو إسْرائِيلَ أنَّهُمْ فِي وَرطَةٍ. وَأحَسُّوا بِأنَّهُمْ وَقَعُوا فِي مِصيَدَةٍ. فَرَكَضُوا وَاختَبَأُوا فِي الكُهُوفِ وَشُقُوقِ الصُّخُورِ. اختَبَأُوا بَينَ الصُّخُورِ وَفِي الآبارِ، وَفِي حُفَرٍ فِي الأرْضِ. ٧ حَتَّى إنَّ بَعْضَ العِبرانِيِّينَ عَبَرَ نَهْرَ الأُردُنِّ إلَى أرْضِ جادَ وَجِلعادَ. وَكانَ شاوُلُ ما يَزالُ فِي الجِلجالِ. وَكانَ رِجالُ جَيشِهِ يَرتَعِدُونَ خَوفاً.٨وَحَدَّدَ صَمُوئِيلُ مَوعِداً لِلِقاءِ شاوُلَ فِي الجِلجالِ. فانتَظَرَ شاوُلُ هُناكَ سَبعَةَ أيّامٍ. لَكِنَّ صَمُوئِيلَ لَمْ يَأْتِ بَعْدُ إلَى الجِلجالِ. وَبَدَأ بَعضُ رِجالِهِ يَترُكُونَهُ.٩فَقالَ شاوُلُ: «أحْضِرُوا إلَيَّ ذَبائِحَ صاعِدَةً وَذَبائِحَ الشَّرِكَةِ.» فَقَدَّمَ شاوُلُ الذَّبِيحَةَ الصّاعِدَةَ. ۱۰ وَما أنِ انتَهَى مِنْ تَقدِيمِها، حَتَّى وَصَلَ صَمُوئِيلُ، فَخَرَجَ شاوُلُ لِلِقائِهِ وَالتَرْحِيبِ بِهِ.
۱۱فَسَألَهُ صَمُوئِيلُ: «ما هَذا الَّذِي فَعَلْتَهُ؟» فَأجابَ شاوُلُ: «بَدَأ الجُنُودُ يَترُكُونَنِي. وَأنتَ تَأخَّرتَ عَنْ مَوعِدِكَ. وَكانَ الفِلِسْطِيُّونَ يَجمَعُونَ حُشُودَهُمْ فِي مَدينَةِ مِخماسَ.۱۲فَقُلْتُ لِنَفسِي: ‹سَيَأْتِي الفِلِسْطِيُّونَ إلَى هُنا وَيُهاجِمُونَنِي فِي الجِلجالِ.› وَلَمْ أكُنْ بَعدُ قَدْ طَلَبتُ إلَى اللهِ أنْ يُعطِيَنِي عَوناً. فَلَمْ أجِدْ بَدِيلاً عَنْ تَقدِيمِ الذَّبيحَةِ بِنَفسِي.»
۱۳ فَقالَ صَمُوئيلُ: «لَقَدْ عَمِلْتَ عَملاً أحْمَقَ! وَلَمْ تُطِعْ إلَهَكَ. فَلَوِ التَزَمْتَ بِوَصايا اللهِ، لَجَعَلَكَ أنتَ وَأهلَ بَيتِكَ تَحكُمُونَ إسْرائِيلَ إلَى الأبَدِ.۱۴ أمّا الآنَ، فَلَنْ تَستَمِرَّ مَملَكَتُكَ. قَدْ فَتَّشَ اللهُ عَنْ رَجُلٍ كَمَا يُرِيدُهُ قَلبُهُ، فَعَيَّنَهُ اللهُ حاكِماً عَلَى شَعبِهِ، لأنَّكَ لَمْ تَلتَزِمْ بِوَصِيَّةِ اللهِ.»
ﻳﻌﻘﻮﺏ 1: 2-4
۲أيُّها الإخوَةُ، عِندَما تُواجِهُونَ أنواعاً كَثِيرَةً مِنَ التَّجارِبِ، اعتَبِرُوا ذَلِكَ دافِعاً إلَى أنْ تَفرَحُوا كُلَّ الفَرَحِ.۳ وَذَلِكَ لِأنَّكُمْ تَعلَمُونَ أنَّ امتِحانَ إيمانِكُمْ يُوَلِّدُ فِيكُمُ الصَّبرَ. ۴ فَحافِظُوا عَلَى هَذا الصَّبرِ إلَى النِّهايَةِ، لِكَي يَنتُجَ عَمَلَهُ الكامِلَ فِيكُمْ، فَتَصِيرُوا ناضِجِينَ وَكامِلِينَ، لا يَنقُصُكُمْ شَيءٌ.
بأي الطرق أخطأ شاول هنا؟ وكيف اختبر الله إيمانه؟
أين تم اختبارك في الشهرين الماضيين؟
أين أكثر موقع تُخْتَبَر فيه؟ وكيف يريد الله منك أن تتفاعل مع تلك الاختبارات؟ (ناقشها في مجموعات من ثلاثة أشخاص).
◄ سجّل ما تريد تطبيقه في حياتك.
◄ صلِّ في مجموعات من اثنين أو ثلاثة أشخاص: اربط قلبك كلياً بالرب. وسلّم إرادتك وعواطفك له.
يضع الرب إيماننا موضع الاختبار ليسمح لنا بأن نصبح أشبه بيسوع المسيح. تحدث هذه التجارب من حينٍ إلى آخر. دائماً ما تكون التجارب والإغراءات بمثابة فرصةٍ لنا لنتصرف بطريقةٍ تتعارض مع رد الفعل الشديد ولنتصرف بالطريقة التي أعدّها الرب لنا: الإيمان بدلاً من الارتياب أو التشكيك، والطاعة بدلاً من العصيان، والغفران بدلاً من التكبّر أو المرارة، وانتظار الرب بدلاً من التصرف قبل الأوان. ومثل الكثير من المشاكل، فالاختبارات هي الطريقة التي يمكن للرب تشكيل بها شخصيتنا وإنضاج ثمار الروح القدس في حياتنا.
![]() |
![]() |
![]() |