▶ صلَوا معاً: قدًموا الشكر على تجاربكم، واطلبوا من الله أن يساعدكم في الأماكن التي تحتاجون فيها لمساعدته.
▶ صلٌوا معاً لتتعلمو أشياء جديدةً عن الله ولكي تصبح علاقتكم مع الله أقوى وأكثر عمقاً.
ﺻﻤﻮﺋﻴﻞ ﺍﻷﻭﻝ 18: 5-9
۵وَكانَ داوُدُ يَخرُجُ إلَى القتال حَيثُما أرسَلَهُ شاوُلُ. فَنَجَحَ داوُدُ نَجاحاً كَبِيراً. فَجَعَلَهُ شاوُلُ مَسؤُولاً عَنْ جُنُوده. فَأرْضَى هَذا القَرارُ الجَمِيعَ، حَتَّى كِبارَ مَسؤُولي شاوُلَ.٦فَكانَ داوُدُ يَخْرُجُ لِيُقاتلَ الفِلِسْطِيِّينَ. وَعندَ عَودَتِه مِنَ المَعارِك كانَتِ النِّساءُ فِي كُلِّ مَدِينَةٍ مِنْ مُدُنِ إسْرائِيلَ يَخْرُجنَ لِلقائِه. وَكُنَّ يَرقُصْنَ بِفَرَحٍ وَيَقرَعْنَ الطُّبُولَ وَيَعْزِفْنَ عَلَى الأعوادِ.٧وَكُنَّ يُغَنِّينَ وَيُرَدِّدْنَ بِابتِهاجٍ:
«شاوُلُ قَتَلَ الآلافَ.
وَداوُدُ عَشَراتِ الآلافِ!»
٨وَأزعَجَتْ هَذهِ الكِلِماتُ شاوُلَ وَأغضَبَتْهُ كَثِيراً. وَقالَ في نَفسِهِ: «نَسَبَتِ النِّساءُ الفَضلَ لداوُدَ فِي قَتلِ عَشَراتِ الأُلُوفِ، وَلَمْ يَنسِبْنَ لِي إلّا قَتلَ أُلوفٍ. فَماذا بَعُدُ؟ لَمْ يَبْقَ سِوَى أنْ يأخُذَ العَرْشَ مِنِّي!» ٩ وَمُنذُ ذَلِكَ اليَومِ، راحَ شاوُلُ يُراقبُ داوُدَ عَنْ قُرْبٍ.
ﻣﺘﻰ 18: 1-5
۱ فِي ذَلِكَ الوَقتِ، أتَى التَّلامِيذُ إلَى يَسُوعَ وَسَألوهُ: «مَنْ هُوَ الأعظَمُ فِي مَلَكُوتِ السَّماواتِ؟»
۲حِينَئِذٍ دَعا يَسُوعُ طِفلاً إلَيهِ، وَأوقَفَهُ فِي وَسَطِهِمْ،۳ وَقالَ: «أقولُ الحَقَّ لَكُمْ، ما لَمْ تَتَغَيَّرُوا وَتَصِيرُوا كَأطفالٍ، فَلَنْ تَدخُلُوا مَلَكُوتَ السَّماواتِ.۴ لِذَلِكَ مَنْ يَتَواضَعُ كَهَذا الطِّفلِ الصَّغِيرِ فَإنَّهُ يَكُونُ الأعظَمُ فِي مَلَكُوتِ السَّماواتِ.۵وَمَنْ يَقبَلُ طِفلاً كَهَذا باسمِي فَإنَّما يَقبَلُني.»
ما هي العواقب إذا ما قارنا أنفسنا بالآخرين؟
متى كانت آخر مرةٍ شعرت فيها بالغيرة؟ ولماذا؟ وممّن شعرت بالغيرة؟
◄ أين يقودك طموحك بدلاً من أن يقودك الروح القدس (غلاطية ۵: ۱٦-۱٨)؟ اعترف بما استنتجت واخضع بالكامل لتوجيهات الروح القدس من جديد (كل واحدٍ مع نفسه).
◄ ما الذي تريد تطبيقه في الأيام القادمة من بين ما قرأت؟ اكتبها ومن ثم شاركها مع المجموعة ("أنا سوف...").
◄ أخبر الله بذلك في صلاة (شكّل مجموعات من اثنين أو ثلاثة أشخاص من أجل ذلك).
يمكن للمقارنة أن تؤدي إلى الشك بسهولة وأن تسبب لنا الشعور بأننا أدنى منزلةً من الآخرين، وتقلل ثقتنا بأنفسنا بشكلٍ مستمر. كما تؤدي لعدم ثقتنا بالآخرين فلا نستطيع الاحتفال بنجاحهم نظراً لأننا نندفع بشكلٍ لا شعوري بطموحاتنا الخاصة وبالغيرة وبنزعتنا التنافسية وننسى في خضمّ كل هذا الاستماع إلى الله ونحاول بكل الوسائل المتاحة المتابعة وكسب المزيد.
ويكمن أصل المقارنة في عدم الثقة بالله. عدم الثقة في أنه خلقك بشكلٍ رائعٍ وفريد، وعدم الثقة في أنه وضع دعوةً في الحياة يمكنك اكتشافها والنمو بها. ويبيّن سلوك المقارنة الدائمة عدم الثقة بالله. ولكن كلما ازدادت حقيقة الله وأفكاره في حياتك وبدأت بتشكيلك أنت وأفكارك، كلما كنت أقل عرضةً للتفكير المقارن.
أي من العبارات التالية حول هويتك الجديدة (حقيقة الله وأفكاره حول حياتك) تجدها بارزةً لك.؟
أنا صديق المسيح (يوحنا ۱۵: ۱۵)
أنا مولودٌ من الله ولا يمكن لإبليس الشرير أن يمّسني ( رسالة يوﺣﻨﺎ ﺍﻻﻭلى ۵: ۱٨)
الله
لم يعطيني روح الخوف بل روح القوة والمحبة وضبط النفس (الرسالة اﻟﺜﺎنية إلى ﺗﻴﻤﻮﺛﺎﻭﺱ ۱: ٧)
أنا عاملٌ مع الله(الرسالة ﺍلثانية إلى أهل كوﺭﻧﺜﻮﺱ ٦: ۱)
أنا آمِن (أﻓﺴﺲ ۲: ۲۰)
أنا لست وحيداً (رسالة اﻟﻌﺒﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ۱۳ : ۵)
أنا مختارٌ ومحبوبٌ بوضوح (كوﻟﻮﺳﻲ ۵: ۱۲)
أنا أكثر من منتصر (رومية ٨: ۳ ٧)
أنا لست عاجزاً (فيلبّي ۴ : ۱۳ )
أنا غالب (يوﺣﻨﺎ ﺍﻻﻭلى ۴ : ۴ )
أنا محميّ (يوحنا ۱۰: ۲٨)
أنا منتصر (الرسالة ﺍﻻﻭلى إلى أهل كوﺭﻧﺜﻮﺱ ۱۵: ۵٧)
لقد تمت دعوتي (أﻓﺴﺲ ۴ : ۱; الرسالة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ إلى ﺗﻴﻤﻮﺛﺎﻭﺱ ۱: ٩)
هل تعرف في أعماق قلبك أنك ولدت لتشكّل التاريخ ودعيت للتأثير في العالم وخلقت لتترك إرثاً؟
![]() |
![]() |
![]() |