▶ صلَوا معاً: قدًموا الشكر على تجاربكم، واطلبوا من الله أن يساعدكم في الأماكن التي تحتاجون فيها لمساعدته.
▶ صلٌوا معاً لتتعلمو أشياء جديدةً عن الله ولكي تصبح علاقتكم مع الله أقوى وأكثر عمقاً.
غالباً ما تعطى كلمات الشخص الأخيرة قبل وفاته معنىً خاصاً. وهنا، أعطى يسوع تلاميذه بعض "الأوامر المهمة في اللحظة الأخيرة" قبل صعوده إلى السماء.
ﻣﺘﻰ 28: 18-20
۱٨فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ إلَيْهِمْ وَقالَ: «أُعطِيَ لِي كُلُّ سُلطانٍ فِي السَّماءِ وَعَلَى الأرْضِ. ۱٩ فَاذهَبُوا، وَتَلمِذُوا جَمِيعَ أُمَمِ الأرْضِ، وَعَمِّدوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالابْنِ وَالرُّوحِ القُدُسِ، ۲۰ وَعَلِّمُوهُمْ أنْ يُطِيعُوا كُلَّ ما أوصَيتُكُمْ بِهِ. وَتَذَكَّرُوا أنِّي سَأكُونُ مَعَكُمْ دائِماً، وَإلَى نِهايَةِ الدَّهْرِ.»
وفقاً لهذه الفقرة، ما هي النقطة المحورية لوصيّة يسوع؟
ما الذي تعنيه "تلمذوا جميع الأمم" عملياً؟ وما هي الأدلة التي نحصل عليها من الكتاب المقدس؟ (انظر أيضاً تعليقات الكتاب المقدس)
ماذا علّم يسوع تلاميذه خلال خدمته التي دامت ثلاث سنوات؟ أو بالأحرى، ماذا يفعل تلميذ يسوع عادةً؟ (انظر يوحنا ٨: ۳ ۱-۳ ۲; اﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺮﺳﻞ ۱: ٨; يوحنا ۱۰: ۲٧; متى ۱۰: ٧-٨; متى ۲۵: ۱۴ -۳ ۰; متى ٧: ٧-٨)
◄ هل أنت مستعدٌ للذهاب والتلمذة في بيئتك؟ ــ صلّوا بإخلاصٍ في أزواج لأن تبقى المأمورية العظمى هي الأولى دائماً في أذهانكم. صلّوا لكي تجعلوا أنفسكم متوفرين لكسب طلابٍ من حرمكم الجامعي ولجعلهم تلاميذاً ليسوع.
◄ صلّوا للناس الذين على لائحة صلاتكم (انظر أيضاً "الصلاة التي يستجيب لها الله").
في الآيات ۱٩ و۲۰، لا يتحدث يسوع فعلاً عن ثلاث خطوات: تلمذوا وعمّدوهم وعلّموهم. ففي الأصل اليوناني، واحدةٌ فقط من الكلمات الثلاثة لها صيغة الأمر: "تلمذوا". أما "عمّدوهم" و "علّموهم" فهي في صيغة اسم الفاعل. لذلك فأفضل ترجمةٍ للجملة تكون على النحو التالي: "فاذهبوا إذن، وتلمذوا جميع الأمم، معمّدينهم باسم الآب والابن والروح القدس ومعلّمينهم أن يعملوا بكل ما أوصيتكم به". (باللغة الإنكليزية، تم ترجمتها بالفعل بهذه الطريقة، لذا فالتعليق لا داعي له; ولكن في اللغات الأخرى ــ كالألمانية ــ قد تحتاج لهذا التعليق للكتاب المقدس).
يسوع لم يدعونا لإنشاء مجموعاتٍ لدراسة الإنجيل أو أي برامجٍ أخرى فمهمته كانت أن يتلمذ الناس. لذا دعونا دائماً أن نكون حذرين من ألا تقتصر اجتماعاتنا على تشجيع المجتمع المقرّب والشخصي فقط، ولكن أن نعمل دائماً على خدمتنا لننطلق ونكون مبعوثين في هذا العالم ــ في حرمنا الجامعي على سبيل المثال ــ ولنتلمذ الناس.
وقد يعني هذا في المقام الأول أن نربطهم بيسوع وأن نعمّدهم إذا لم يكونوا قد امتلكوا بعد علاقةً مع يسوع. وأما إذا كانوا أتباعاً ليسوع، فيعني ذلك أن ندعوهم ونعلمهم ليسيروا في أبعاد ملكوت الله وأن ندعوهم ليذهبوا ويتلمذوا الناس بأنفسهم (الرسالة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ لتيموﺛﺎﻭﺱ ۲: ۲).
![]() |
![]() |
![]() |