▶ صلَوا معاً: قدًموا الشكر على تجاربكم، واطلبوا من الله أن يساعدكم في الأماكن التي تحتاجون فيها لمساعدته.
▶ صلٌوا معاً لتتعلمو أشياء جديدةً عن الله ولكي تصبح علاقتكم مع الله أقوى وأكثر عمقاً.
ﻣﺘﻰ 5: 23-24
۲۳ «لِذَلِكَ إنْ كُنتَ تُقَدِّمُ تَقدِمَةً عَلَى المَذْبَحِ، وَهُناكَ تَذَكَّرْتَ أنَّ شَخصاً آخَرَ لَهُ شَيءٌ عَلَيكَ،۲۴ فَاترُكْ تَقدِمَتَكَ هُناكَ أمامَ المَذْبَحِ، وَاذْهَبْ وَاصْطَلِحْ مَعَ ذَلِكَ الشَّخصِ أوَّلاً، ثُمَّ ارجِعْ وَقَدِّمْ تَقدِمَتَكَ
كيف تتفاعل عادةً مع الخلافات؟
هل تفضل تجاهل أو تأجيل استجابة معقولة أم تقوم بمعالجتها؟
ما هي نصيحة يسوع؟ ولماذا؟
◄ هل تشهد حالياً نزاعاً في علاقة بحيث يجب عليك أن تأخذ المبادرة؟ صلِّ في مجموعات من ۲-۳ أشخاص للتحلي بالشجاعة والحكمة والمحبة حتى تتمكن من التعامل مع الشخص المعني بطريقة الصحيحة.
النزاعات هي جزءٌ من حياتنا. وطالما نحن هنا على الأرض يمكننا أن نكون على يقينٍ من أننا سنواجه نزاعاً علائقياً لأننا نحن البشر سيكون لدينا دائماً تفضيلاتٌ وآراءٌ وشخصياتٌ مختلفة كما أننا لن نتصرف دائماً بشكلٍ صحيح. وعادةً ما نتردد في معالجة نزاعٍ أو تأجيل الرد لأننا لا نريد أن نضع أنفسنا في وضعٍ غير مريح. لكن النزاعات التي لا تتم معالجتها ستزيد دائماً بل وسيكون لها حتى المزيد من التأثيرات السلبية على علاقاتنا.
فنصيحة يسوع هي بأخذ زمام المبادرة. ومن المثير للاهتمام، أن يسوع يخبرنا بأن نأخذ زمام المبادرة ليس فقط عندما نحمل ضغينةً على صديقنا، بل أيضاً إذا كان صديقنا يحمل ضغينةً ضدنا. وفي كلتا الحالتين يريدنا يسوع أن نتصرف وألا ننتظر. ويسوع لا يتحدث عن شيء لم يرنا إياه فعندما لاحظ يسوع نزاعاً عالجه بأسرع ما يمكن (مرقس ٨: ۳ ۳ -۳ ۴ ).
يخبرنا يسوع ألا نتجاهل النزاعات. فالنزاعات لا يمكن تجنبها ولكن تتم معالجتها. وإليك بعض الأمثلة عن أشخاصٍ في الكتاب المقدس الذين أداروا النزاعات بطرقٍ مختلفة: اﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺮﺳﻞ ٦: ۱-٦ وسفر التكوين ۱۳ : ۱-٩
وهنا بعض آيات الكتاب المقدس الأخرى حول حلّ النزاعات:
ﻛﻮﻟﻮﺳﻲ ۳ : ۱۳
رومية ۱۲: ۱٧-۲۱
يعقوب ۱: ۱٩