ﺃﺭﻣﻴﺎء ۳ ۱:۳ ۱-۳ ۴
۳ ۱«ها تَأْتِي أيّامٌ، يَقُولُ اللهُ، حِيْنَ أقطَعُ عَهداً جَدِيداً مَعَ بَنِي إسرائِيلَ وَمَعَ بَنِي يَهُوذا.۳ ۲لَنْ يَكُونَ كَالعَهْدِ الَّذِي قَطَعْتُهُ مَعَ آبائِهِمْ عِندَما أمسَكْتُهُمْ بِيَدِهِمْ لِأُخرِجَهُمْ مِنْ مِصْرَ. وَلَنْ يَكُونَ كَعَهدِي الَّذِي نَقَضُوهُ، مَعَ أنِّي كُنتُ سَيِّدَهُمْ،» يَقُولُ اللهُ.
۳ ۳ «لَكِنْ وَهَذا هُوَ العَهدُ الَّذِي سَأقطَعُهُ مَعَ بَنِي إسْرائِيلَ بَعدَ تِلكَ الأيّامِ، يَقُولُ اللهُ: سَأزرَعُ شَرِيعَتِي فِي داخِلِهِمْ وَسَأكتُبُها عَلَى قُلُوبِهِمْ. سَأكُونُ إلَهَهُمْ، وَهُمْ سَيَكُونُونَ شَعبِي.
۳ ۴ «وَلَنْ تَكُونَ هُناكَ حاجَةٌ فِيما بَعدُ لأنْ يُعَلِّم أحَدٌ قَرِيْبَهُ وَيَقولَ لَهُ: ‹اعرِفِ اللهَ.› إذْ سَيَعرِفُونَنِي جَمِيعاً، مِنْ صَغِيْرِهِمْ إلَى كَبِيْرِهِمْ، يَقُولُ اللهُ. لأنِّي سَأغفِرُ إثمَهُمْ، وَلَنْ أعُودَ أذكُرُ خَطِيَّتَهُمْ.»
ﺃﺷﻌﻴﺎء ۵٩:۱-۲
۱لَيسَتْ يَدُ اللهِ قاصِرَةً عَنْ أنْ تُخَلِّصَكُمْ!
وَلا هُوَ أصَمُّ، بَلْ يَسمَعُ.
۲لَكِنَّ آثامَكُمْ تَفصِلُكُمْ عَنْ إلَهِكُمْ.
خَطاياكُمْ جَعَلَتهُ يَستُرُ وَجهَهُ عَنكُمْ حَتَّى لا يَسمَعَكُمْ.
دعنا نكون صادقين، هل أنت قادر على الحفاظ على الوصايا العشرة أم أنك تعلم بأنك ستقوم بخرقها باستمرار؟
قد تكون هذه الوصايا قادرة على محاربة الشر، لكنهم لا يستطيعون القضاء عليه بشكل كامل، لأننا نحن البشر غير معصومين من الخطأ وليس لدينا القدرة على تغيير أنفسنا.
ولهذا السبب تحدث الله عن وقت سيأتي فيه أسلوب حياة جديد، لكن هناك بعض الأشياء يجب أن تتغير لكي يحدث ذلك:
عندما قررنا نحن البشر عصيان الله و الإصغاء الأفعى، تم طردنا من جنة عدن ما أدى لإنقطاع علاقتنا الوثيقة مع الله. فللأسف أخطأنا في حق الله ولا يمكننا التراجع عن هذا، ولكن لأن الله غفور رحيم، أعلن أنه سوف يغفر خطايانا، وهذا كان بالتغيير الجذري في علاقتنا مع الله.
كان الله يحتاج لتغيير ما بقلوبنا حتى لا نكون تحت تأثير الشر ولتكون لنا حرية الاختيار بين الله والأفعى (الشر). فإذا اخترنا الله، يعنى اخترنا الخير، ما يعنى أن قواعد الله سوف تنطبق علينا مرة أخرى، وأمَا إذا اخترنا الاستماع إلى الأفعى، فسوف نقع تحت تأثير الشر مرة أخرى. ولكن لتكون لنا القدرة على اتخاذ مثل هذا القرار، نحتاج أولاً إلى معرفة الله (التعرَف عليه). لذلك تحدث الله عن وقت سيكون للجميع الفرصة على معرفته شخصياً. وعندها تكون لنا القدرة في الحصول علاقة جيدة مع الله، فليس هناك حاجة إلى إتباع قواعد الكتاب المقدس، فبدلاً من ذلك، سيكتب الله قواعده
مباشرة في قلوبنا حتى تصبح جزءًا منا.
عندئذ سوف ننتمي لشعب الله المختار و ستتغير الكثير من الأشياء و تصبح كما أرادها الله منذ البداية.
![]() |
![]() |
![]() |