١.

الحديقة

شارك
  1. كيف شهدت/اختبرت الله هذا الأسبوع؟
  2. على ماذا أنت شاكر؟
  3. في ماذا تريد أن يساعدك الله؟
  4. كيف يمكننا مساعدتك في تلبية احتياجاتك؟
  5. صلوا لبعضكم البعض
المراجعة
  1. ما الذي قمت بتنفيذه منذ لقاءنا الأخير؟
  2. كيف هم الأشخاص الذين تهتم لأمرهم؟ وما الذي قد يساعدهم أكثر؟
  3. هل كنت قادراً على مشاركة تجربة الله مع أي شخص؟ وهل صليت معهم؟
  4. صلِّ من أجل هؤلاء الناس
اقرأ
  1. اقرأ هذا المقطع بصوتٍ عالٍ مرّتين.
  2. احصل على شخص ليعيد المقطع بكلماته الخاصة وبمساعدة المجموعة.
  3. هل هناك أي شيء فقد أو أضيف؟

ﺗﻜﻮﻳﻦ ۲:۴ -۲۵

۴ هَذِهِ هِيَ قِصَّةُ السَّماواتِ وَالأرْضِ عِنْدَما خُلِقَتا، يَوْمَ صَنَعَ اللهُ الأرْضَ وَالسَّماواتِ: ۵لَمْ يَكُنْ أيُّ عُشْبٍ مِنْ أعْشابِ الحُقُولِ قَدْ نَما بَعْدُعَلَى الأرْضِ، وَلَمْ يَكُنْ نَباتُ الحَقلِ قَدْ بَرْعَمَ، لأنَّ اللهَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أرْسَلَ مَطَراً عَلَى الأرْضِ بَعْدُ، وَلَمْ يَكُنْ هُناكَ إنْسانٌ يَفلَحُ التُّرْبَةَ. ٦لَكِنْ كانَ يَخْرُجُ مِنَ الأرْضِ جَدْوَلٌ يَسْقِي كُلَّ سَطْحِ التُّرْبَةِ.

٧ثُمَّ شَكَّلَ اللهُ الرَّجُلَ مِنْ تُرابِ الأرْضِ، وَنَفَخَ فِي أنفِهِ نَفَسَ الحَياةِ، فَصارَ الرَّجُلُ نَفْساً حَيَّةً. ٨ثُمَّ زَرَعَ اللهُ حَدِيقَةً فِي عَدَنٍ، فِي المَشْرِقِ. وَهُناكَ وَضَعَالرَّجُلَ الَّذِي شَكَّلَهُ. ٩وَأنْبَتَ اللهُ مِنَ الأرْضِ كُلَّ شَجَرَةٍ جَمِيلَةٍ وَصالِحَةٍ لِلأكلِ. وَكانَتْ فِي وَسَطِ الحَدِيقَةِ شَجَرَةُ الحَياةِ، وَأيضاً الشَّجَرَةُ الَّتِي تُعْطِي التَّميِيزَ بَينَ الخَيرِ وَالشَّرِّ.

۱۰وَكانَ نَهْرٌ يَجْرِي عَبْرَ عَدَنٍ لِيَسْقِيَ الحَدِيقَةَ. وَكانَ النَّهْرُ يَنْقَسِمُ إلَى أرْبَعَةِ فُرُوعٍ.۱۱اسْمُ الأوَّلِ فِيشُونُ. وَهُوَ الَّذِي يَجْرِي حَولَ أرْضِ الحَوِيلَةِ كُلِّها، حَيثُ الذَّهَبُ.۱۲وَالذَّهَبُ هُناكَ مِنْ نَوْعِيَّةٍ جَيِّدَةٍ. وَهُناكَ أفْخَرُ العُطُورِ وَأحْجارُ العَقيقِ.۱۳ وَاسْمُ الثّانِي جِيحُونُ. وَهُوَ الَّذِي يَجْرِي حَولَ أرْضِ كُوشٍ كُلِّها. ۱۴وَاسْمُ الثّالِثِ دِجلَةَ. وَهُوَ يَجْرِي شَرقِيَّ أشُّورَ. وَالرّابِعُ الفُراتُ.

۱۵وَأخَذَ اللهُ الرَّجُلَ وَوَضَعَهُ فِي حَدِيقَةِ عَدَنٍ لِيَفلَحَها وَيَعْتَنِيَ بِها.۱٦وَأوْصَى اللهُ الرَّجُلَ فَقالَ: «لَكَ أنْ تَأْكُلَ ما تَشاءُ مِنْ كُلِّأشْجارِ الحَدِيقَةِ. ۱٧أمّا الشَّجَرَةُ الَّتِي تُعْطِي التَّمْيِيزَ بَينَ الخَيرِوَالشَّرِّ، فَلا تَأْكُلْ مِنْها. لأنَّكَ حِينَ تَأْكُلُ مِنْها،مَوتاً تَمُوتُ.»

أوّلُ امْرأة

۱٨ثُمَّ قالَ اللهُ: «لَيسَ حَسَناً أنْ يَكُونَ الرَّجُلُ وَحِيداً. لِهَذا سَأصْنَعُ لَهُ مُعِيناً مِثلَهُ.»۱٩فَشَكَّلَ اللهُ مِنَ التُّرابِ كُلَّ حَيوانٍ فِي الحُقُولِ وَكُلَّ طَيرٍ فِيالهَواءِ. ثُمَّ أحضَرَها كُلَّها إلَى الرَّجُلِ لِيَرَى ماذاسَيُسَمِّي كُلَّ واحِدٍ مِنْها. وَمَهْما كانَ الاسْمُ الَّذِيأطلَقَهُ عَلَى كُلِّ كائِنٍ حَيٍّ، فَذاكَ صارَ اسْمَهُ. ۲۰فَسَمَّى الرَّجُلُ كُلَّ المَواشِيَ، وَطُيُورَ السَّماءِ، وَكُلَّالحَيواناتِ البَرِّيَّةِ. لَكِنْ لَمْ يَجِدْ بَينَها مَنْ هُوَمِثلُهُ مُعيناً لَهُ.

۲۱فَأغْرَقَ اللهُ الرَّجُلَ فِي نَوْمٍ عَمِيقٍ. وَبَينَما هُوَ نائِمٌ، أخَذَ اللهُ ضِلْعاً مِنْ أضلاعِهِ، وَأغلَقَ الجِلْدَ مَكانَها. ۲۲ثُمَّ صَنَعَ اللهُ مِنَ الضِّلْعِ الَّتِي أخَذَها مِنَ الرَّجُلِ امْرأةً.وَقَدَّمَها لَهُ. ۲۳فَقالَ الرَّجُلُ:

«أخيراً!
هَذِهِ عَظْمٌ مِنْ عِظامِي
وَلَحْمٌ مِنْ لَحْمِي!
سَأُسَمِّي هَذِهِ ‹امْرأةً›
لِأنَّها أُخِذَتْ مِنِ امْرِئٍ.»

۲۴ لِذَلِكَ يَتْرُكُ الرَّجُلُ أباهُ وَأُمَّهُ، وَيَلتَصِقُ بِزَوْجَتِهِ، فَيَصِيرانِ جَسَداً واحِداً. ۲۵وَكانَ الرَّجُلُ وَزَوْجَتُهُ كِلاهُما عُرْيانَينِ. وَلَكِنَّهُما لَمْ يَكُونا يَخجَلانِ.


قراءة المزيد
 

اكتشف
  1. ما الذي يبرز لك في هذه الفقرة؟
  2. ما الذي يعجبك وما الذي يزعجك في هذا المقطع؟
  3. ماذا يخبرك به هذا المقطع عن الله والناس؟
تطبيق
  1. اسأل الله ما الذي يريدك أن تفعله ردَا على هذا المقطع. هل هناك:
    • تغيير سلوكٍ ما؟
    • المطالبة بوعدٍ ما؟
    • مثالٌ لتحتذي به؟
    • أمرٌ لتطيعه؟
  2. شارك هذا مع المجموعة
ملاحظات

لم تأتي السماوات والأرض والبشر والحيوانات والنباتات عن طريق الصدفة، فالله خلقهم. ومنذ البداية كان للبشر دور مهم في الاعتناء ببعضهم البعض و الاعتناء أيضا بالعالم الذي عاشوا فيه. وكل شيء في الحياة يعكس طيبة الله. فقد تم إعطاء الرجال والنساء حرية الاستمتاع بكل الخلق، حتى أنهم أعطوا حرية الاختيار في طاعة الله أو عصيانه، فقبول حبه أو رفضه. ولقد كانت الثقة بين الاثنين عظيمة لدرجة أنهم لم يخجلوا من عورتهم ولم يحتاجوا إلى إخفاء أو حماية أنفسهم وراء الملابس.

ومن اللافت للنظر أن البشر قد أعطي لهم خيار عصيان الله بالأكل من الشجرة المحرمة. لكن الله حذَرهم من أن العقوبة على فعل ذلك سيكون الموت. فوجود هذه الشجرة يبيَن لنا بوضوح أن البشر ليسوا كليًا تحت رحمة إرادة الله، على عكس تماما. فللبشر حرية الاختيار. ولقد أعطيت حرية الاختيار لقبول حب الله أو رفضه.